قصيدة بعنوان: بأي حال
عدت الينا يا عيد
بقلم لعروسي رويبات احمد
الجزائر في26.07.2014
بأي حال عدت الينا يا عيد
بأي حال عدت الينا يا عيد...
أ بنصر مبين...
ام باتفاق مفيد...
الأشلاء منشورة...
بل منثورة ومغمورة محفورة ...
بين أوحال الدماء والركام...
النساء ثكلى...
والأطفال يتمى...
بأي حال عدت الينا يا عيد...
غاب عنوان قصيدتي...
بين عبرات التهاني والتعازي ...
الشهداء في غزة أحياء يرزقون...
والأحياء يستشهدون...
طوبى لكم شهداء غزة ...
مأواكم جنة عدن فيها تحلون...
أساور من ذهب وتلبسون...
ثيابا خضرا من سندس وإستبرق...
نعم الثواب وحسن المترفق...
بأي حال عدت إلينا يا عيد ...
أطفال العار يسيمون ويسرحون ...
يفرحون ويلعبون ...
وأطفال غزة يصرخون ويبكون...
يئنون ويقبرون...
أليس في هذا أية لقوم يذكّرون؟...
ام انتم أموات غير أحياء وما تشعرون...
لا جرم آن الله يعلم ما تسرّون وما تعلنون ...
وستحملون أوزار غزة...
ألا ساء ما تزرون...
بأي حال عدت ألينا يا عيد...