المكتب السياسي Elwassit
رقم الاعتماد/30/ و.د .ج.م الجزائرفي 25جويلة 2014
البيان السياسي رقم 38/ 25/ 07 / 014 ، يتعلق بتنشيط التظاهرات والمهرجانات
و/او المشاركة فيها مع القوى الوطنية التي تسعى الى تنظيم وتنشيط التظاهرات
والمهرجانات نصرة للمقاومة الفلسطينية
ان حزب الوسيط السياسي وهو
يتابع باهتمام بالغ تطور مجريات أحداث الجرائم الشنيعة التي ارتكبها ولا يزال كذلك
الكيان الصــــــهيوني المتغطرس يرتكبها ضد إخواننا الفلسطينيين في غزة على مرأى من
المجموعة الدولية بدعم من الدول الكــــبرى ممثلة في الولايات المتحدة ومن يسير في
فلكها في ظل الخنوع العربي والصمت الإعلامي والركود السياسي والركون الشعبي ، يدعو
حزب الوسيط السياسي كل مناضلي ومناضلات الحزب والقوى الحية في البلاد الى العمل على
تنشيط التظاهرات والمهرجانات و/او المشاركة فيها والتي تقام عبر ولايات الوطن هنا
وهناك نصرة لإخواننا الفلسطيين في غزة، وإذ يسعى الوســـــــــــيط السياسي من هذا
المسعى الى استنهاض الضمير العربي و الإسلامي للقيام بوثبة نوعية تتمثل على الأقل
في: 1 - فك حصار الطوق الحدودي بين فلسطين والدول المتاخمة لها 2ـ تسخير القدرات المالية والأدوية والغذائية
والإيوائية 3- استنهاض انتفاضة عصيان مدني شاملة بالضفة الغربية
مدعمة عربيا شعبيا ورسميا 4 - قطع العلاقات الدبلوماسية التي تربط بعض الدول
العربية والإسلامية مع إسرائيل 5 - عقد لقاء تشاوري رفيع المستوى بين منظمة الجامعة
العربية ورابطة المؤتمرالاسلامي من اجل اتخاذ موقف سياسي موحّد يحمي الشعب
الفلــسطيني ويعيد الاعـــتبار إلى القضية الأم وهي تحـــرير فلـــسطين في حــــدود
ها المـــعترف بـــها دوليا . إنها لفرصة مواتية اليوم أكثر من أيّ وقت مضى دون أية
مقاربة أخرى غير تلك المتعلقة بوقف الاعتداء الإسرائيلي ورفع الحصار المضروب على
غزة والدخول في مفاوضات رسمية ذات مرجعية حول حل الوضع النهائي للدولة الفلسطينية
تحت ضمانات مسؤولة، إن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بكلّ أطيافه
تحت الغطرسة الصهيونية تعد مناسبة أليمة ولكنها مواتية تدعونا أحزابا وحركات مجتمع
مدني وقوى حية بالجزائر المبادة بمشروع سياسي يسعى إلى دفع الدولة الجزائرية اتخاذ
موقف سياسي صريح وفعال عبر دبلوماسية نشيطة فعالة وفعلية في تحريك الضمير العربي
والإسلامي والدولي اتجاه القضية الفلسطينية وصولا إلى تعبئة شاملة من أجل رفض سياسة
الأمر الواقع بهدف نصرة إخواننا الفلسطينيين وحمايتهم من غطرسة الكيان الصهيوني
وتهديداته الدائمة ضد شعب اعزل ذنبه الوحيد ظلّ يطالب سلميا باستعادة حقوقه
المغتصبة زورا وعدوانا من طرف الكيان الصهيوني بتآمر من الدول الامبريالية وتواطؤ
من الدول العربية والإسلامية ،
عاش الشعب الفلسطيني آمنا
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار هناك في فلسطين
